هل لاحظت أنك حين تكون في موقف جديد غير واثق من نتائجه تنتابك مشاعر من الخوف ويرتبك داخلك ويزداد تعرقك، وتبدأ معدتك بممارسة الألعاب البهلوانية وخاصة حين يبدأ الصوت السلبي الداخلي بالتساؤل:
- ماذا لو أخفقت؟
- ماذا لو كان منظري محرجا؟
- ماذا لو خذلت توقعات الآخرين؟
غالبا ...
كان سيزيف أحد أكثر الشخصيات مكراً بحسب الميثولوجيا الإغريقية، مما أغضب قائده زيوس فعاقبه بأن يحمل صخرة من أسفل الجبل إلى أعلاه، فإذا وصل القمة تدحرجت إلى الوادي، فيعود إلى رفعها إلى القمة، ويظل هكذا حتى الأبد، فأصبح سيزيف رمز العذاب الأبدي، وتوصف الأنشطة عديمة ...
هل فقدت القدرة على تبين ملامح حياتك الخاصة في خضم محاولاتك العناية بحياة من حولك؟
إذا أجبت بنعم على السؤال السابق فأنت ضمن كثيرين مصابين بنوع من التعايش الاستحواذي، والاهتمام المستنزف طاقيا في تعاملاتك مع الآخرين.
يتسابق هؤلاء الأشخاص بلا وعي في الانغماس بمتطلبات من حولهم، ...
قد يدرك معظمنا الدور القوي الذي لعبته الكلمات في تاريخ الإنسانية، والقوة التي امتلكتها حروف القادة والمصلحين في تحريك دوافع الناس، غير أن القليلين فقط يدركون مدى قوة حروفنا المنطوقة في تحريك أنفسنا عاطفيا وتحدي حدودنا المقيدة، وتأجيج الحماس في أرواحنا، حتى نحفز ذواتنا لاستثمار ...
يفرح البعض سرا بفشل من حوله، فذلك يجعله يشعر بشعور أفضل بالنسبة لحياته، لأنه يميل دوما لقياس نجاحه مقارنة بنجاح الآخرين، وبذلك يصبح فشل شخص ما بمثابة نجاح له.
يفضّل أصحاب هذا النمط أن يكونوا السمكة الكبيرة في بركة صغيرة على تواجدهم كسمكة صغيرة في بركة ...
في إطار تحقيق الأهداف، ليس هناك ما هو أكثر أهمية من القدرة على مقاومة دافع الاستسلام لتلك الأصوات الهامسة الصغيرة التي تخبرك بأنه لا بأس بأن تُقلع عن المحاولة عند ما تكون الأمور صعبة وشاقة، ولقد اتفق جميع الباحثين في مفهوم قوة الإرادة وبأشكال متنوعة ...
يبدو البعض وكأنه أسوأ ناقد لذاته، ويلومها بشدة على معظم أدائه أو سلوكياته، فحين يتمكّن من إنجاز ٩٨٪ من أعماله، فإنه بدلًا من مكافأتها يسارع بتأنيبها لعدم تنفيذها الـ٢٪ المتبقية، مما يسرق فرحه ويجعله يفشل في الاحتفال بما فعله لتركيزه السلبي على ما لم يفعل.
قد ...
لماذا أشعر أن شيئا سيئا سيحدث إذا حدث لي أمر جيد؟
ويضيف أحدهم شارحا: لست قادرا على تقبل الحدث الجيد بارتياح، بدون شعور منغص بأنني سأدفع الثمن.
إنها الشيروفوبيا أو (رهاب السعادة)، وهو نوع من الاضطرابات النفسية يصاب به الشخص بسبب خوفه غير العقلاني من السعادة، تجعله ...
عندما تضع قناعا من أجل أن تصنع واجهة بغرض إسعاد شخص آخر، فإن هذا يحدث عموما على حساب كبت وقمع شخصيتك الحقيقية.
انزع القناع الذي يتوقعه منك الآخر وتوقف عن خداع نفسك، واعلم أنه طالما بقى هذا القناع فلن يمكنك من الوصول إلى الظروف الخفية والضمنية ...
يتعامل البعض مع الحياة كمعركة متعددة الأعداء، فأي خبر في نشرة الأخبار يستفز أعصابنا، وأي تصرف فظ من أحد البائعين يجرح ثقتنا، وأي شعرة رمادية تنعكس في المرآة تقلق هدوءنا، وتتجدد مخاوفنا حيال المستقبل وندمنا على الماضي كدعوات إجبارية لمعارك لا تنتهي، وكلما بقينا ضالين ...